إنتشر فيديو لفتاة مصرية وهي ترقص بحفل زفاف رفيقتها، وكانت ترقص بعفوية من دون أن تعلم أنه يتم تصويرها، لتتصدر عناوين الصحف، والترند على جميع مواقع التواصل الإجتماعي، وعرفت بـ"صاحبة الفستان الأزرق".
وتعرضت الفتاة للكثير من التنمر والذم، حتى أنها أصبحت غير قادرة على الخروج من منزلها، معتبرين رقصها جريئاً ومخلاً بالأداب، ولم يكتفوا فقط بتصويرها من دون علمها ونشر الفيديو والسخرية منها، بل أيضاً نشروا شائعات تفيد بأن زوجها يريد أن يطلقها، وحرمها من أولادها، لتكشف الفتاة أنها عزباء، وتدرس في كلية الآداب بقسم الآثار.